للمرحلة الثانية على التوالي ، فرض المهاجمون الأفارقة نفسهم بقوة على قائمة الهدافين في مباريات الدوري المصري لكرة القدم.
وبعيدا عن تألق النجم المصري الدولي محمود عبد الرازق، شيكابالا، وأهدافه الثلاثة (هاتريك) التي قاد بها الزمالك إلى فوز كبير 4/3 على الاتحاد السكندري ، فرض المهاجمون الأفارقة المحترفون في أندية الدوري المصري كلمتهم بقوة وسجلوا ستة من 23 هدفا شهدتها المرحلة الثالثة عشر من الدوري المصري.
وقبلها بأسبوع واحد فقط سجل هؤلاء النجوم عشرة من 26 هدفا في المرحلة الثانية عشر للمسابقة ليصبحوا نكهة مميزة، وعاملا حاسما في مباريات الدوري المصري في الآونة الأخيرة بينما اختفى العديد من النجوم المصريين الذين كانت تعول عليهم الأندية في الماضي.
وكان الغاني كوابينا يارو مهاجم فريق الانتاج الحربي نجم المرحلة الثانية عشر من المسابقة عندما سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) قاد بها الفريق إلى الفوز على بتروجت 3/2 علما بأنها كانت أول ثلاثة أهداف له في المسابقة.
ومع مرور 13 مرحلة من المسابقة حتى الآن ، ظهر أن اللاعبين الأفارقة اندمجوا بشكل جيد مع أنديتهم وكان أكثرهم بالفعل اندماجا مع الفريق هو الكاميروني إيدي أوتوبونج مهاجم الاتحاد السكندري الذي سجل هدفا لفريقه في المباراة أمام الزمالك أمس الأول الخميس لكنه لم ينقذه من الهزيمة.
يحتل أوتوبونج المركز الثاني في قائمة هدافي المسابقة برصيد سبعة أهداف، بفارق هدف واحد فقط خلف كل من شيكابالا وأحمد عبد الظاهر مهاجم إنبي اللذين يقتسمان صدارة القائمة.
كما أعلن كل من البوركيني عبد الله سيسيه مهاجم المصري البورسعيدي، والنيجيري بوبا مينسوا مهاجم فريق اتحاد الشرطة، عن نفسيهما بقوة في المرحلتين الثانية عشر والثالثة عشر من المسابقة حيث سجل كل منهما هدفين بواقع هدف في كل مرحلة.
قاد سيسيه فريق المصري للتعادل مع مضيفه المقاولون 1/1 أمس الأول، كما حمل الهدف الوحيد للمصري في شباك سموحة خلال المباراة التي خسرها 1/3 قبل أسبوع توقيع سيسيه، الذي رفع رصيده في الدوري المصري هذا الموسم إلى ستة أهداف ليأتي في المركز الثالث بالقائمة.
وقاد مينسوا اتحاد الشرطة للفوز على مصر المقاصة 3/صفر ثم على الجونة 1/صفر ورفع اللاعب رصيده إلى خمسة أهداف.
وإلى جانب كوابينا يارو وأوتوبونج وسيسيه وبوبا ، يتألق من النجوم الأفارقة حاليا في الدوري المصري الإيفواري دي فونيه (إنبي) حيث سجل للفريق أربعة أهداف والغيني جودين إترام والغاني صامويل إفوام (سموحة) والنيجيري جودوين (الإسماعيلي) والتوجولي دودزي (طلائع الجيش).
وعلى النقيض تماما ، عانى القطبان الكبيران الأهلي والزمالك من تراجع مستوى اللاعبين الأفارقة والأجانب المحترفين ضمن صفوفهما حيث كثرت إصابات الليبيري فرانسيس دوفوركي مهاجم الأهلي وأصبح أسيرا للإصابات ، كما انه لم يقدم ما يستحق ذكره في المباريات التي خاضها مع الفريق.
وفي الزمالك ، ورغم تألق أبو كونيه مع فريقه السابق الانتاج الحربي لم يقدم اللاعب شيئا ملحوظا مع فريقه الحالي لدرجة دفعت مسئولي النادي إلى التفكير في إعارته، وربما بيعه في المستقبل القريب.
ينطبق ذلك أيضا على المهاجم اللبناني محمد غدار الذي لم يستطع حجز مكان له في تشكيلة الأهلي الأساسية منذ أن انتقل إليه بداية الموسم الحالي، والمهاجم العراقي عماد محمد الذي عاش في دوامة الخلافات مع الزمالك دون المشاركة مع الفريق في انتصاراته المتتالية الموسم الحالي.